بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم انا جايبه لكم ملف عن السفر والسياحه الى ماليزيا
وان شاء الله يعجبكم
نبدأ
فنادق 5 نجوم
مواعيد العرض السعر بالريال السعودي للحجز بدون دفع اي مبالغ ببطاقة الائتمان
من إلي الغرفة المفردة / الواحد الفرد في الثنائية
1 أبريل 2009 30 يونيه 2009 0 10289
1 يوليو 2009 31 أغسطس 2009 0 10573
1 سبتمبر 2009 19 سبتمبر 2009 0 10289
العرض يشمل : الاقامة في كوالالمبور لمدة 9 ليالي في فندق 5 نجوم (ليجيند - شقة2 غرفة نوم الليلة الإضافية 890 ريال للشقة)
الاقامة في بينانج لمدة 4 ليالي في فندق 4 نجوم (باراديس ساندي باي - جناح عائلي 2 غرفة نوم الليلة الإضافية 860 ريال للشقة )
ملاحظات :
السعر للعائلة بالكامل (4 افراد كبار + طفلين)
بينانج اليوم 1 [ ماليزيا
التوصيل من المطار الى الفندق في سيارة خاصة(80 ريال للفرد)
الوجبات: افطار
مغادرة الفندق والتوجه إلى مطار كوالالمبور حيث تستقل رحلة العودة إلى الوطن .
التوصيل من الفندق في كوالا الى المطار في سيارة خاصة(120 ريال للفرد)
الوجبات: افطار
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
و نبدأ...
كوالالمبور. من حقائق الحياة أنه حتى في الديمقراطيات المثالية تتكلم النخبة أو الذين في الأدوار القيادية نيابة عن المواطنين. بغض النظر عما إذا كان الحديث صادراً عن الحكومة أو المجتمع المدني أو أي طرف على الصدع السياسي فإن الحديث نيابة عن الشعب بتعابير مثل "يجب على الماليزيين ..." أو "تحتاج النساء ..." أو "المسلمون بحاجة ...."، يرتكز أحياناً على افتراضات وتعميمات حول ما يفكر به عامة الناس ويريدونه ويحتاجونه.
إلا أن الفرضيات هي أيضاً وببساطة جراءة ترتكز على حوارات حول ملاحظات الإنسان الخاصة، دون أسلوب لقياس النسب أو العمق والقوة لهذه الحاجات والمتطلبات. يمكن إذاً وصف هذه الفرضيات كمصادرة لأصوات الذين نتكلم نيابة عنهم.
الاستطلاعات، وهي تقنية طرح أسئلة على مجموعة عددية ممثلة لمجموعة من الناس للحصول على معلومات، هي أداة مفيدة لكشف "صوت" مجموعة من الناس. إلا أن هناك محددات واضحة لهذه التقنية.
مثلاً هناك تحيز ضمني في كل هذه الأسئلة، والاستطلاعات كذلك مبنية على تعميم الرأي على مجموعة بناء على عينة تمثيلية. رغم هذه المحددات يمكن للاستطلاعات أن تشكل مؤشرات دقيقة إلى درجة كبيرة لما تشعر به مجموعة من الناس وتريده وتفكر به بنفسها.
بين 15 و 18 كانون الأول/ديسمبر 2005 تم إجراء استطلاع لأكثر من ألف مسلم تم اختيارهم بشكل عشوائي عبر شبه الجزيرة الماليزية. الاستطلاع الهاتفي هدف إلى الحصول على معلومات حول الهوية والقضايا والاهتمامات إضافة إلى ما يفكر به المسلمون حول التفجيرات الانتحارية والدول التي توصف أحياناً بأنها "الغرب"، وبالذات الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا.
استبيان الاستطلاع، المكتوب بلغة البهاسا الماليزية، تم إعدده من خلال ثلاثة مجموعات تركيز باستشارة من أكاديميين وصانعي سياسة والمجتمع المدني.
وقد جرى فحص الاستبيان مسبقاً قبل إجراء الاستطلاع، من قبل مركز مرداكا.
مركز مرداكا وزع المستَطلعين على أساس نسب السكان المسلمين (حسب الولاية والنوع الاجتماعي) كما هو مبين في التطور الذي نشر عام 2003 من قبل دائرة الإحصاءات.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن معظم المسلمين في شبه جزيرة ماليزيا يعرّفهم بالدرجة الأولى الإسلام وليس هويتهم الوطنية كماليزيين، ولكنهم مرتاحين في العيش إلى جانب أفراد الشعب من الأديان الأخرى.
وتؤكد النتائج كذلك ما كان يوصف بأنه تشدد متزايد. مثلاً الغالبية تعتقد أن الشريعة في ماليزيا ليست صارمة بما فيه الكفاية، ويرغب 57,3 بالمئة بتطبيق الحدود، وهي العقوبات التي تنص عليها الشريعة بالجرائم المختلفة.
إلا أن غالبية بلغت 63,3 بالمئة ارتأت أن تبقى الشريعة ضمن الدستور في ماليزيا (الجواب أو الخيار الآخر للسؤال كان أن يستبدل الدستور بالشريعة).
من حيث الهوية وعند السؤال ما إذا كان المستَطلعون يشعرون بالهويات الثلاث، أجاب 99,4 بالمئة بنعم. وفي محاولة لإثبات صحة الجواب للسؤال حول أية هوية تعرّفهم إلى أقرب حد، طُرح على المستطلعين في موقع آخر سؤال لاحق لترتيب المكونات الثلاث حسب أهميتها: مالاوي، مسلم، ماليزي، فأجاب 79 بالمئة مرة أخرى بأن المسلم يأتي أولاً.
ترجمتنا لهذه الإجابة هي شعور ذاتي متصاعد بالانتماء إلى الإسلام، حيث أن الإسلام يسيطر على الطرح العام.
تفسير آخر هو أنه بعد 49 سنة من المواطنة، تبنى الماليزيون نواح عديدة من الثقافة المالاوية كالطعام واللباس واللغة، مما خفف من حدة الحدود التي تفرق المالاويين عن بقية الشعب الذي تغلب عليه الأصول الصينية والهندية. لذا يصبح الإسلام العنصر المحدّد للهوية المالاوية.
لذا وبما أن التمييز العنصري هو سياسي في أساسه، وهو سياسة وواقع الحياة في ماليزيا فقد يكون المستَطلعون، ومعظمهم من المالاويين اختاروا أن يكونوا مسلمين كإشارة إلى حدود هويتهم.
سبب آخر قد يكون العاطفة الشديدة التي يثيرها حب الإنسان لدينه، فيعرّف نفسه بالدرجة الأولى بتلك الديانة بدلاً من الوطنية أو العرقية.
بغض النظر عن الأسباب فإن معظم سياساتنا وبرامجنا حول بناء الوطن والوحدة تركز بشكل واسع على التغلب على الشقاق داخل العرقية. قد يتوجب علينا أن نلاحظ أنه ليس فقط العرق الذي يصنفنا كماليزيين، فالدين بالتأكيد ثبت أنه عنصر أساسي آخر.
إلا أن ذلك لا يعني أن المستطلعين المسلمين اختاروا أن يتم التعريف بهم كمسلمين بدلاً من ماليزيين حتى يكونوا مميزين أو مختلفين.
في الإجابة عن السؤال" هل هو مقبول بالنسبة للمسلمين الماليزيين أن يعيشوا جنباً إلى جنب مع أناس من ديانات أخرى" أجابت أكثرية ساحقة قوامها 97,1 بالمئة "نعم".
وفي الإجابة على أسئلة أخرى، قال 79,5 بالمئة أن على المسلمين أن يتعلمون عن ديانات أخرى في ماليزيا، وأجاب 83,8 بالمئة أنه باستطاعة المسلمين المشاركة في حوارات مع أناس من ديانات أخرى.
وتشير هذه النتائج إلى مستوى أعلى من التقبل لواقع تنوع ماليزيا مما هو ظاهر في الطرح العام السائد. ويمكن للإجابات أن تفسَّر كذلك على أساس الأمن والثقة التي يكنها الماليزيون فيما يتعلق بهويتهم الدينية والتسامح والعدالة الضمنيين في الإسلام.
كما تشير هذه النتائج إلى نتيجة للتفاعل اليومي للماليزيين العاديين الذين لا يعيشون في شرنقة في سياراتهم التي يقودها سائقون، وإنما يسافرون ويدرسون ويتسوقون ويعملون جنباً إلى جنب مع بعضهم بعضاً.
بمعنى آخر يستطيع المسلمون أن يتفهموا ما يعني فعلياً العيش في وطن متعدد الأديان دون الابتعاد عن الشعور القوي بهويتهم كمسلمين.
هذه هي الطريقة التي تبدو فيها ماليزيا فريدة بين الشعوب المسلمة والسبب الذي يوصف لأجله المسلمون الماليزيون بأنهم معتدلون بسبب تفهمهم الناجح للتنوع العرقي والديني الذي هو مضمونهم.
أنه تنوع يعكس واقع عالم يزداد عولمة حيث لا تستطيع أمه أن تدعي أن سكانها يضمون مجموعات عرقية أو جينية واحدة وحيث تحتاج لكل الإنسانية لأن تجد المهارات والنية والقدرة لأن تعيش معاً.
وتشير إجابات أخرى في الاستطلاع على أن أقوى التأثيرات عليهم كمسلمين هي والديهم (73 بالمئة) ثم المدرسين الدينيين بنسبة بعيدة (9,4 بالمئة) والمحاضرات والخطب الدينية (3,2 بالمئة).
93 بالمئة من المستطلعين كانوا قد سمعوا بالإسلام الحضاري ولكن 53,3 بالمئة فقط تمكنوا من القول بأنهم يفهمونه. الإسلام الحضري نظرية حكم برزت في منتصف القرن العشرين ترتكز على مبادئ الإسلام كما هي مستنبطة من القرآن الكريم. يقوم بالترويج لها حالياً رئيس الوزراء الماليزي عبد الله أحمد بدوي.
نسبة ضئيلة فقط بلغت 53,7 بالمئة حددت بشكل صحيح الحكام كقادة للإسلام في ماليزيا وقام 40 بالمئة بوصف إما المفتي أو مدير دائرة الدولة لشؤون الإسلام أو رئيس الوزراء كرئيس للإسلام.
ويريد ما مجموعه 77,3 بالمئة تطبيق قانون الشريعة بصورة أكثر صرامة في ماليزيا، ويشعر 44,1 بالمئة بأن سلطة مراقبة ومعاقبة التصرف غير الأخلاقي للمسلمين يجب أن تكون بيد السلطات الدينية للدولة، واعتبرت العائلة هي السلطة عند 33,3 بالمئة من المستطلعين.
إلا أنه إذا كانت هذه النتائج تعبر عن مواقف محافظة فيجب ملاحظة أن 76,6 بالمئة أجابوا "نعم" على سؤال "هل هناك حقوق متساوية للرجل والمرأة في الإسلام؟"
عدد الرجال الذين أجابوا بالإيجاب على هذا السؤال يزيد عن عدد النساء. إلا أن نسبة ضئيلة فقط بلغت 55,5 بالمئة ذكرت أن بإمكان النساء أن يكن قاضيات في محاكم الشريعة.
أخيراً، وبالنسبة للتفجيرات الانتحارية اختار 62,1 بالمئة خيار أنها "عمل خاطئ من قبل المسلمين". 11,6 بالمئة اختاروا "شهيد" لوصف المفجر الانتحاري، واختارت نسبة عالية 24,8 بالمئة "لا أعلم" (وهي بسبب قيمتها المرتفعة قد تعني أن المستطلعين لا يريدون التصريح بوجهة نظرهم).
بالنسبة لمشاعرهم فيما يتعلق بالولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا طرحت خيارات مثل "أحب" أو "مقبول" أو "لا أحب" أو "أكره".
اختار 39 بالمئة "أكره" لوصف مشاعرهم تجاه الولايات المتحدة واختار 44,5 بالمئة "لا أحب". بمعنى آخر فإن 83,5 بالمئة من المسلمين في شبه جزيرة ماليزيا لديهم مواقف سلبية نحو أمريكا.
بالنسبة لأوروبا اختار 18,8 بالمئة "أكره" لوصف مشاعرهم واختار 38,2 بالمئة "لا أحب". بذلك يكون 50 بالمئة لديهم مشاعر سلبية تجاه القارة الأوروبية.
إلا أن 34,3 بالمئة اختاروا "مقبول"، وهو ضعف نسبة الذين اختاروا الوصف نفسه تجاه الولايات المتحدة.
بالنسبة لأستراليا اختار 18,3 بالمئة "أكره" 36,6 بالمئة "لا أحب" و35,1 بالمئة اختاروا "مقبول".
من الأهمية بمكان أن السلبية تحدد مشاعر ومواقف المسلمين الماليزيين تجاه ما يشكل "الغرب"، وهذه النتيجة متناغمة مع استطلاعات عالمية حول مواقف المسلمين، مثل ذلك الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو للبحوث (الذي لم يستطلع الماليزيين رغم أن له بحوث في إندونيسيا).
وتظهر نتائج الاستطلاع تعقيدات المواقف المسلمة في شبه جزيرة ماليزيا وكيف تنعكس هذه التعقيدات على العلاقات الحقيقية في الحياة اليومية.
كما تنفي هذه النتائج بعض الافتراضات والتعميمات حول المسلمين الماليزيين.
هذه الإدعاءات تعطي فكرة واسعة عن أن من هم المسلمون في ماليزيا وماذا يريدون ويشعرون ويحتاجون، هي أحياناً مبالغات إن لم تكن تعميمات.
النتائج مختلطة وهي لا تؤكد الاعتدال وحده ولا تشير إلى تحفظ زائد. ولكن ما تؤكده نتائج الاستطلاع، وهو ما يثلج الصدور، هو أن المسلمين قادرون على العيش مع التميز في ماليزيا والحقيقة التي هي عالمنا.
تحياتي لكم:نونااااااااااااااااا
السبت مايو 30, 2009 9:59 am
